المشاركات الشائعة من هذه المدونة
قصة المرأة الأرملة الفقيرة التي عاشت مع طفلها حياة متواضعة في ظروف صعبة . .
قصة المرأة التي عاشت أرملة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ضروف صعبة في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء , فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , هإلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . . نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ... فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت عل
قصة الاعرابي الذي توكل على الله
قصة الاعرابي الذي توكل على الله يحكى أن رجلا أ عرابيا كان يعيش في وسط الصحراءفي خيمة وكان فقيرا جدا حتى أنه كان لا يكاد يجد لقمة العيش هو وزوجته وأولاده . ومع ذلك كان راضيا عن الله لا يشتكي أبدا . وفي ليلة من الليالي أشعل هذا الأعرابي نارا ليتدفأ هو وزوجته وأولاده، فقد كانت ليلة شديدة البرودة... وفجأة سمع الأعرابي صوت خيول تقترب . فرأى رجلين فرحب بهما وقام على الفور إلى زوجته وطلب منها أن تعدلهما طعاما . فقال الأعرابي لزوجته : لابد من إكرام الضيفين فقومي نذبح الشاة ونعد الطعام لهما . سمع الرجلان الحديث الذي دار بين الأعرابي وزوجته ، فعلما أن هذا الأعرابي لا يمتلك إلا هذه الشاة فحاولا أن يمنعاه من ذبح الشاة ؛ لكن الأعرابي الكريم رفض ذلك وأصر على إكرام الضيفين . وبسرعة شديدة قامت الزوجه بأعداد الطعام لهما فأكلا وشربا وباتا حتى الصباح ثم انصرفا بعد أن شكرا هذا الأعرابي على كرم الضيافة وعلى حسن استقباله لهما . وفي الصباح الباكر انصرف الرجلان بعد أن طلبا من الأعرابي زيارتهما في المدينة في أقرب وقت . ولم يعرف الأعرابي أن ا